السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخوتي الكرام ...بشر نحن أم ماذا؟؟ ...ها هو التاريخ يكرر نفسه مرة ثانية بصورة قد يراها
البعض مختلفة ...و لكنني و غيري نراها متشابهة...بأيدينا و ليس رغما عنا .
انه في يوم 19 مارس 2011 ..و في الذكرى الثامنة للهجوم على العراق الحبيب...يكرر الغرب الهجوم و لكن هذه المرة على ليبيا الجارة و الشقيقة ...و بتعاون عربي ايضا كما حدث مع العراق.
اسمحولي ارويها لكم فهي حقا رواية تراجيدية كوميدية ساخرة إن جاز التعبير ....
بعدما ادرك الغرب اننا فعلا مجرد ......تستطيع ان تضع في النقط ما تشاء ..لا نتعلم من أخطائنا مطلقا ..نأخذ الدروس المستفادة من كل معركة حتى نكتبها في كتب التاريخ و نكررها في اوراق الامتحانات ثم ننساها الى الأبد ..هذا إن اخذناها أصلا ..
رأينا بأعيننا كيف تم احتلال العراق بعد ذريعة الاسلحة المحرمة و القتل الجماعي ...و بمعاونة بعض الخونة و العملاء من داخل العراق او نقول من لهم مصالح شخصية و يحلمون بالسلطة او نقول من قد يكون مظلوما حقا ....إلى جانبهم أغلب حكام العرب فمنهم من قام بإمرار الاسلحة و السفن من خلال مياهه و اراضيه و أجواءه ..و منهم من اقام قواعد عسكرية اجنبية على اراضيه ...و منهم من ساهم بالبترول او المال ...و منهم من ساهم بالغذاء و المؤنة للغزاة...-بالله عليكم اليست مهزلة -
و للأسف كان الهجوم على العراق و الذي استخدم فيه الغرب ابشع الاسلحة المحرمة دوليا ..و ايضا ابشع انواع التعزيب و الانتهاك للحقوق الانسانية...كل ما يخطر في بالك و ما رأته عيناك أقل بكثير مما هو قائم عندهم ....دخلو تحت مسمى حقوق الانسان و قد انتهكوها جميعا ...بدءا من سجن ابو غريب و حتى معتقل جوانتنامو...
بالإضافة لذلك أكبر عملية نهب ..و سرقة مادية و ثقافية و غيرها ...عملية محو و طمث للهوية العربية ...سرقة المتاحف و المكتبات ..و كان معروفا ان مكتبات العراق من اغنى المكتبات في العالم فهي كانت تحتوي على امهات الكتب الاصلية في العديد من المجالات ...قامو بإحراق هذا كله او رميه في نهر الفرات كما فعل التتار قديما ...و من تاريخها و حتى الآن يقومون بتصفية كل الرموز ..علماء ..قضاه ..رجال دين ..اساتذة جامعة ...رجال سياسة ..و غيرهم الكثير
و النتيجة الآن ما يقرب من مليون قتيل و معاق و مشرد ...شعب منقسم على نفسه ...ارض بلا دولة ...خراب في كل مكان ...بعد ان كانت العراق من اغنى دول الامة ...و ملجأ للكثير من العرب ...كل هذا بأيدي العرب جميعا فكلهم إما معاون او صامت متخازل ....و الساكت عن الحق شيطان أخرس...ما عدا قلة قليلة هم ضحو بأنفسهم و أختارو الجهاد في سبيل الله من اجل الحفاظ على عرض أخيه المسلم العربي ...
و بعد هذا قامو بنصب محاكمة هزلية لقائد من قادة الامة هو صدام حسين عليه رحمة الله ...ثم قامو بإعدامه في أول ايام عيد الاضحى المبارك ...حتى يعكرو علينا فرحتنا بالعيد ..و حتى يقدموه كاضحية نعم هي كانت للأسف كذلك ..حسبنا الله و نعم الوكيل
...و لكن حسبه عزا و شرفا انه مات شامخا ..شجاعا مقدما على الموت بقلب قوي ...متمسكا بكتاب الله حتى آخر لحظة في حياته ...و بعدها أسدل الستار على مسرحية العراق _اعتباريا_
و بعد هذا كله كان علينا ان نأخذ الدرس و نعتبر ....و لكن هيهات
أخذو يحشدو عدتهم بإستخدام البترول العربي ...و الذي اغلبه وقع في ايديهم بعد احتلال العراق ...
بعيدا عن حصار غزة و قصفها بأفظع القنابل ...حيث ان فلسطين او بيت المقدس ملف خاص ...و لا ينتهى الحديث فيه ...حتى يفك الله اسره
قامت ثورة تونس على طاغية ظالم متغطرس ..و نجحت .....و بعدها ثورة مصر على طاغية ظالم متغطرس ....و نجحت ......و أخذنا نرقب ترى من القادم و لكن الإجابة لم تتأخر كثيرا...فكيف تنتقل رياح الثورة من تونس الى مصر دون ان تمر على ليبيا ...حتى و ان كان الوضع في ليبيا لا يتطلب ذلك ....و انا على يقين ان كثير سيعارضني في هذه الجملة
و لكن اليكم هذا ...القذافي لمن لم يعرفه حقا .....القذافي هو قائد ثورة الفاتح التي حررت ليبيا من الحكم الملكي الظالم المستبد فعلا أعاد لليبين حريتهم و حقوقهم المهدرة لسنين طويلة ...و صار القذافي هو رمز الثورة و الحرية ..كما كان جمال عبد الناصر القائد المصري عليه رحمة الله و طيب الله ثراه ....
امنه الرئيس جمال عبد الناصر على راية العروبة من بعده ..رغم انه كان وقتها من اصغر الحكام سنا في الوطن العربي ..و لكنه كان اكثرهم اخلاصا و عروبة وقتها و حتى الآن
القذافي الرئيس ....قام القذافي بشق النهر العظيم في صحراء ليبيا من خلال مشروع اقتصادي علمى يقوم بتحلية مياه البحر المتوسط...هذا النهر الذي اعتبره بعض من يدعون الثورة في ليبيا انه بزخ و اهدار لأموال الدولة
كان يخصص مبلغ شهري كإعانة بطالة للشباب العاطل ...و كذلك اعانة زواج لهم
كان يقوم بتوزيع ارباح البترول على القبائل بنسب معينة لكل قبيلة ....و غير ذلك من الاشياء
القذافي العربي الشقيق .....دائما كان معروفا عنه مواقفه ضد الغرب و دائما ما كانت تنشأ خلافات بينه و بين حكام العرب من أجل قراراتهم ضد اخوانهم العرب ...تلك المواقف التي كانت سببا لهذا الهجوم عليه من قبل العرب قبل الغرب
هذه حقائق جائت على لسان ليبين و مصريين كثيرين عاشو في ليبيا و رأو فيها من الكرامة و الخير ما لم يروه في بلدهم الأم ...و الدليل على ذلك 2 مليون مصري ...لم تستطع بلده ان توفرلهم الحياه الكريمة فسافرو الى ليبيا ...ووجدو هذا هناك
سيتساءل الكثير و ماذا عن الثوار؟؟؟....الاجابة هي للأسف هؤلاء ليسو ثوار ...اغلبهم عملاء تلقو تدريبات مكثفة .و تم تزويدهم بالسلاح و وعدهم بالسلطة من قبل من لا يملك ذلك ......اما الباقون فهم مجموعة من الشباب المغرر بهم تم اعطائهم بعض الادوية التي تؤثر على المخ ...حتى ينقادو خلف هؤلاء مدعين الثورة ...البعض قد لا يصدق هذا و لكن للأسف هذه هي الحقيقة ...المخطط الغربي اكبر بكثير مما نتصور
السؤال الثاني ماذا عن صور الابرياء الذين قتلو ؟؟؟؟ ....الاجابة هي لو تلاحظو في بداية ثورتهم قامو بالاستيلاء على قاعدة عسكرية جوية و قامو بالهجوم على مخازن الزخيرة...اي ثائر من اجل الحرية لا يفعل هذا .. ان هؤلاء مدعين الثورة هم قامو بالقتل ثم نشرو الصور على انه قوات القذافي هي من قامت بذلك......استحالة يكون من قام بتلك الاعمال عربي او مسلم ....اما ان يكونو بشرا في خارج و عيهم او يكونو عملاء صهاينة
فأي بشري لا يحتمل ان يقطع حسد اخيه المسلم و يحرقه و ينتزع قلبه من احشائه و يتباهى بذلك غير معدومي القلوب و التي تكون افعالهم شاهدا عليكم في جميع معاركهم ...و اخيرا كونهم يطلبون التدخل الاجنبي هذا اكبر دليل على عمالتهم و خيانتهم لبلادهم ....
و مع هذا قام القذافي بإخبارهم ان من يتخلى عن السلاح و يعود الى رشده لن يصيبه مكروه ...و لكنهم تمادو
و كان بعد هذا اجتماع جامعة الدول العربية برئاسة عمرو موسى -و الذي ابعد ما يكون عن كونه عربيا - ... و بعد رفضها انضمام ممثل ليبيا للاجتماع .....و بإجماع اغلب الدول العربية - حيث لم يعترض على قرارها الا سوريا و السودان و الجزائر و اليمن -...قامو بطلب فرض الحظر الجوي على ليبيا من خلال مجلس الامن
..مع العلم بأن الحظر الجوي يعني تدخل عسكري ...و لم يكتفو بهذا فقط بل ان هناك دولا عربية كالامارات و قطر قامو بإرسال طائرات تقوم بالقصف ايضا ....و اتخذ مجلس الامن القرار مع امتناع كل من الصين و روسيا و البرازيل و الهند عن التصويت ....لو كان موقف العرب مختلفا لكانو استخدمو حق الاعتراض ...و كانو يتعجبون من موقف الدول العربية تجاه بعضهم بعضا...
و كان العدوان الذي بدأ مساء امس على ليبيا الشقيقة ...و الذي استهدف مواقع مدنية منها مستشفى في طرابلس ...هذا هو العدوان الذي جاء ليحرر البلاد و العباد ....110 صاروخ في ليلة واحدة ....و الدول العربية في ثباتها العظيم لا شجب و لا ادانة حتى بل بالعكس منهم من يشارك في العدوان و بمعاونة الاعلام المضلل ايضا و الذي يبث من دول عميلة
...اين انت يا صلاح الدين ؟؟؟؟طال انتظارك و الله و طالت غيبتك .....فها هي الحرمات العربية تنتهك في كل مكان ...اللهم عجل بنصرك للمؤمنين...و ارحمنا يا رب العالمين
علينا ان ننتبه الى المؤامرات التي تحاك ضد امتنا العربية و الاسلامية ..و لكن بإذن الله سينصر الله الحق و يزهق الباطل
عذرا اعزائي فلا استطيع ان اسدل الستار على هذه المسرحية ..دعونا نكمل المشاهدة ...او دعونا نشارك بها ...و لو بالصلاة و قراءة القرآن و الدعاء لإخواننا ...هذا ليس بقليل و الله
اللهم انصر المسلمين في جميع انحاء الارض ...اللهم رد كيد المعتدين في نحورهم .....اللهم الف بين قلوب العرب حتى يتوحدو لنصرة بعضهم و لنصرة دينك يا رب العالمين .... اللهم احفظ ليبيا و لا تجعلها عراقا اخرى يا رب العالمين ...اللهم احفظ سائر بلاد المسلمين.....اللهم آمين
"و الله غالب على أمره و لكن اكثر الناس لا يعلمون" صدق الله العظيم
آسفة بجد لو اطلت عليكم و لكنني حقا كنت سأموت كمدا لو لم اكتب هذا الكلام ...تقبلو احترامي ....و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخوتي الكرام ...بشر نحن أم ماذا؟؟ ...ها هو التاريخ يكرر نفسه مرة ثانية بصورة قد يراها
البعض مختلفة ...و لكنني و غيري نراها متشابهة...بأيدينا و ليس رغما عنا .
انه في يوم 19 مارس 2011 ..و في الذكرى الثامنة للهجوم على العراق الحبيب...يكرر الغرب الهجوم و لكن هذه المرة على ليبيا الجارة و الشقيقة ...و بتعاون عربي ايضا كما حدث مع العراق.
اسمحولي ارويها لكم فهي حقا رواية تراجيدية كوميدية ساخرة إن جاز التعبير ....
بعدما ادرك الغرب اننا فعلا مجرد ......تستطيع ان تضع في النقط ما تشاء ..لا نتعلم من أخطائنا مطلقا ..نأخذ الدروس المستفادة من كل معركة حتى نكتبها في كتب التاريخ و نكررها في اوراق الامتحانات ثم ننساها الى الأبد ..هذا إن اخذناها أصلا ..
رأينا بأعيننا كيف تم احتلال العراق بعد ذريعة الاسلحة المحرمة و القتل الجماعي ...و بمعاونة بعض الخونة و العملاء من داخل العراق او نقول من لهم مصالح شخصية و يحلمون بالسلطة او نقول من قد يكون مظلوما حقا ....إلى جانبهم أغلب حكام العرب فمنهم من قام بإمرار الاسلحة و السفن من خلال مياهه و اراضيه و أجواءه ..و منهم من اقام قواعد عسكرية اجنبية على اراضيه ...و منهم من ساهم بالبترول او المال ...و منهم من ساهم بالغذاء و المؤنة للغزاة...-بالله عليكم اليست مهزلة -
و للأسف كان الهجوم على العراق و الذي استخدم فيه الغرب ابشع الاسلحة المحرمة دوليا ..و ايضا ابشع انواع التعزيب و الانتهاك للحقوق الانسانية...كل ما يخطر في بالك و ما رأته عيناك أقل بكثير مما هو قائم عندهم ....دخلو تحت مسمى حقوق الانسان و قد انتهكوها جميعا ...بدءا من سجن ابو غريب و حتى معتقل جوانتنامو...
بالإضافة لذلك أكبر عملية نهب ..و سرقة مادية و ثقافية و غيرها ...عملية محو و طمث للهوية العربية ...سرقة المتاحف و المكتبات ..و كان معروفا ان مكتبات العراق من اغنى المكتبات في العالم فهي كانت تحتوي على امهات الكتب الاصلية في العديد من المجالات ...قامو بإحراق هذا كله او رميه في نهر الفرات كما فعل التتار قديما ...و من تاريخها و حتى الآن يقومون بتصفية كل الرموز ..علماء ..قضاه ..رجال دين ..اساتذة جامعة ...رجال سياسة ..و غيرهم الكثير
و النتيجة الآن ما يقرب من مليون قتيل و معاق و مشرد ...شعب منقسم على نفسه ...ارض بلا دولة ...خراب في كل مكان ...بعد ان كانت العراق من اغنى دول الامة ...و ملجأ للكثير من العرب ...كل هذا بأيدي العرب جميعا فكلهم إما معاون او صامت متخازل ....و الساكت عن الحق شيطان أخرس...ما عدا قلة قليلة هم ضحو بأنفسهم و أختارو الجهاد في سبيل الله من اجل الحفاظ على عرض أخيه المسلم العربي ...
و بعد هذا قامو بنصب محاكمة هزلية لقائد من قادة الامة هو صدام حسين عليه رحمة الله ...ثم قامو بإعدامه في أول ايام عيد الاضحى المبارك ...حتى يعكرو علينا فرحتنا بالعيد ..و حتى يقدموه كاضحية نعم هي كانت للأسف كذلك ..حسبنا الله و نعم الوكيل
...و لكن حسبه عزا و شرفا انه مات شامخا ..شجاعا مقدما على الموت بقلب قوي ...متمسكا بكتاب الله حتى آخر لحظة في حياته ...و بعدها أسدل الستار على مسرحية العراق _اعتباريا_
و بعد هذا كله كان علينا ان نأخذ الدرس و نعتبر ....و لكن هيهات
أخذو يحشدو عدتهم بإستخدام البترول العربي ...و الذي اغلبه وقع في ايديهم بعد احتلال العراق ...
بعيدا عن حصار غزة و قصفها بأفظع القنابل ...حيث ان فلسطين او بيت المقدس ملف خاص ...و لا ينتهى الحديث فيه ...حتى يفك الله اسره
قامت ثورة تونس على طاغية ظالم متغطرس ..و نجحت .....و بعدها ثورة مصر على طاغية ظالم متغطرس ....و نجحت ......و أخذنا نرقب ترى من القادم و لكن الإجابة لم تتأخر كثيرا...فكيف تنتقل رياح الثورة من تونس الى مصر دون ان تمر على ليبيا ...حتى و ان كان الوضع في ليبيا لا يتطلب ذلك ....و انا على يقين ان كثير سيعارضني في هذه الجملة
و لكن اليكم هذا ...القذافي لمن لم يعرفه حقا .....القذافي هو قائد ثورة الفاتح التي حررت ليبيا من الحكم الملكي الظالم المستبد فعلا أعاد لليبين حريتهم و حقوقهم المهدرة لسنين طويلة ...و صار القذافي هو رمز الثورة و الحرية ..كما كان جمال عبد الناصر القائد المصري عليه رحمة الله و طيب الله ثراه ....
امنه الرئيس جمال عبد الناصر على راية العروبة من بعده ..رغم انه كان وقتها من اصغر الحكام سنا في الوطن العربي ..و لكنه كان اكثرهم اخلاصا و عروبة وقتها و حتى الآن
القذافي الرئيس ....قام القذافي بشق النهر العظيم في صحراء ليبيا من خلال مشروع اقتصادي علمى يقوم بتحلية مياه البحر المتوسط...هذا النهر الذي اعتبره بعض من يدعون الثورة في ليبيا انه بزخ و اهدار لأموال الدولة
كان يخصص مبلغ شهري كإعانة بطالة للشباب العاطل ...و كذلك اعانة زواج لهم
كان يقوم بتوزيع ارباح البترول على القبائل بنسب معينة لكل قبيلة ....و غير ذلك من الاشياء
القذافي العربي الشقيق .....دائما كان معروفا عنه مواقفه ضد الغرب و دائما ما كانت تنشأ خلافات بينه و بين حكام العرب من أجل قراراتهم ضد اخوانهم العرب ...تلك المواقف التي كانت سببا لهذا الهجوم عليه من قبل العرب قبل الغرب
هذه حقائق جائت على لسان ليبين و مصريين كثيرين عاشو في ليبيا و رأو فيها من الكرامة و الخير ما لم يروه في بلدهم الأم ...و الدليل على ذلك 2 مليون مصري ...لم تستطع بلده ان توفرلهم الحياه الكريمة فسافرو الى ليبيا ...ووجدو هذا هناك
سيتساءل الكثير و ماذا عن الثوار؟؟؟....الاجابة هي للأسف هؤلاء ليسو ثوار ...اغلبهم عملاء تلقو تدريبات مكثفة .و تم تزويدهم بالسلاح و وعدهم بالسلطة من قبل من لا يملك ذلك ......اما الباقون فهم مجموعة من الشباب المغرر بهم تم اعطائهم بعض الادوية التي تؤثر على المخ ...حتى ينقادو خلف هؤلاء مدعين الثورة ...البعض قد لا يصدق هذا و لكن للأسف هذه هي الحقيقة ...المخطط الغربي اكبر بكثير مما نتصور
السؤال الثاني ماذا عن صور الابرياء الذين قتلو ؟؟؟؟ ....الاجابة هي لو تلاحظو في بداية ثورتهم قامو بالاستيلاء على قاعدة عسكرية جوية و قامو بالهجوم على مخازن الزخيرة...اي ثائر من اجل الحرية لا يفعل هذا .. ان هؤلاء مدعين الثورة هم قامو بالقتل ثم نشرو الصور على انه قوات القذافي هي من قامت بذلك......استحالة يكون من قام بتلك الاعمال عربي او مسلم ....اما ان يكونو بشرا في خارج و عيهم او يكونو عملاء صهاينة
فأي بشري لا يحتمل ان يقطع حسد اخيه المسلم و يحرقه و ينتزع قلبه من احشائه و يتباهى بذلك غير معدومي القلوب و التي تكون افعالهم شاهدا عليكم في جميع معاركهم ...و اخيرا كونهم يطلبون التدخل الاجنبي هذا اكبر دليل على عمالتهم و خيانتهم لبلادهم ....
و مع هذا قام القذافي بإخبارهم ان من يتخلى عن السلاح و يعود الى رشده لن يصيبه مكروه ...و لكنهم تمادو
و كان بعد هذا اجتماع جامعة الدول العربية برئاسة عمرو موسى -و الذي ابعد ما يكون عن كونه عربيا - ... و بعد رفضها انضمام ممثل ليبيا للاجتماع .....و بإجماع اغلب الدول العربية - حيث لم يعترض على قرارها الا سوريا و السودان و الجزائر و اليمن -...قامو بطلب فرض الحظر الجوي على ليبيا من خلال مجلس الامن
..مع العلم بأن الحظر الجوي يعني تدخل عسكري ...و لم يكتفو بهذا فقط بل ان هناك دولا عربية كالامارات و قطر قامو بإرسال طائرات تقوم بالقصف ايضا ....و اتخذ مجلس الامن القرار مع امتناع كل من الصين و روسيا و البرازيل و الهند عن التصويت ....لو كان موقف العرب مختلفا لكانو استخدمو حق الاعتراض ...و كانو يتعجبون من موقف الدول العربية تجاه بعضهم بعضا...
و كان العدوان الذي بدأ مساء امس على ليبيا الشقيقة ...و الذي استهدف مواقع مدنية منها مستشفى في طرابلس ...هذا هو العدوان الذي جاء ليحرر البلاد و العباد ....110 صاروخ في ليلة واحدة ....و الدول العربية في ثباتها العظيم لا شجب و لا ادانة حتى بل بالعكس منهم من يشارك في العدوان و بمعاونة الاعلام المضلل ايضا و الذي يبث من دول عميلة
...اين انت يا صلاح الدين ؟؟؟؟طال انتظارك و الله و طالت غيبتك .....فها هي الحرمات العربية تنتهك في كل مكان ...اللهم عجل بنصرك للمؤمنين...و ارحمنا يا رب العالمين
علينا ان ننتبه الى المؤامرات التي تحاك ضد امتنا العربية و الاسلامية ..و لكن بإذن الله سينصر الله الحق و يزهق الباطل
عذرا اعزائي فلا استطيع ان اسدل الستار على هذه المسرحية ..دعونا نكمل المشاهدة ...او دعونا نشارك بها ...و لو بالصلاة و قراءة القرآن و الدعاء لإخواننا ...هذا ليس بقليل و الله
اللهم انصر المسلمين في جميع انحاء الارض ...اللهم رد كيد المعتدين في نحورهم .....اللهم الف بين قلوب العرب حتى يتوحدو لنصرة بعضهم و لنصرة دينك يا رب العالمين .... اللهم احفظ ليبيا و لا تجعلها عراقا اخرى يا رب العالمين ...اللهم احفظ سائر بلاد المسلمين.....اللهم آمين
"و الله غالب على أمره و لكن اكثر الناس لا يعلمون" صدق الله العظيم
آسفة بجد لو اطلت عليكم و لكنني حقا كنت سأموت كمدا لو لم اكتب هذا الكلام ...تقبلو احترامي ....و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته